بكاء...الحمامة....
اردتك كل شيء....وجعلتني لا شيء...في دروب هواك مشيت اياما واياما..اتتبع طيفك...سعادتي كانت بقربك...وكنت تعلم كم احببتك....حمامة انا...بالامس..حلقت في سماء هواك...لحقتك...و تناسيت....اني الحمامة وانك الصياد....و ما تحمله بيدك...ليس ..هدية..لي..انها ...البندقية...تجاهلت ذلك...ورفرفت...اطير..اينما ترحل و ترتحل....نظرت الي...ابتسمت.بوجهي...وصدقت انك زمني الضائع...انت الحياة انت س سعادتي ...بل انت السعادة بكل معانيها...واصلت..التحليق بقربك...دون ان اعلم ان تلك العيون تخفي.. وراءها...مصيري..مصيرا اسوء ما فيه ..احزان لا تنتهي.........................
هناك في الغاب...وقفت على غصن شجرة البلوط العجوز..وو قفت انت على بعد امتار مني....صوبت بندقيتك نحوي....ضحكت...وحسبتك تمازحني..لم اصدق الا حين سالت قطرات دم..من جناحي.....لم اصدق انك اصبتني...طرت اليك..و انا جريحة..لاجفف العرق من على جبينك...وعدت لاستقر في مكاني.....تركتني و اختفيت.....تركتني ائئن....و ابكي...ليس الجرح ما ابكاني.....بل بعدك عني...اشتقت اليك..الئ نظراتك اللتي توقظ بداخلي لهيبا لا ينطفئ.........................
مضت ايام وتلاعبت باخرى..ضمدت جراحي....و جلست انتظرك...عساك تعود........وها انت اليوم حقا قد عدت من جديد......هل ندمت بالامس ....هل ستحبني اليوم.....ام غدا بالتحديد........................
عدت انت .....ولكن لملذا البندقية.....لم لم تتركها.....بعيدا ...انها...تخيفني....وبدلا..عنك...اجابتني رصاصةمن جوف بندقيتك...انطلقت لتستقر...في عمق.الجرح القديم....هكذا اذن ادركت..انك...عدت....لتقتل..احلامي و امالي............................
ما بالي انا اللتي لم اعرف الحزن ...انوح
حمامة..مستاءة...فوق السفوح...ضعيفة....هزيلة........ الجناح....امضي و ترفعني الرياح.....ابكي...و..ابكي لشيء....فقد حركت ريح الجوى...اشجاني...عند العشي....لقد...هجرت...لقد...نفرت...و..الكل يسال...
اشجاك..ماذا..ياحمامة..خبرينا...خبري....
ابكاك..ماذا..يا..حمامة...فوق غصن..اخضر....
تراني...حسبت.الصياد...حبيبي...فصار الصياد..مطية الغادر......ضحكت...كرها..رغم..دمعي..رغم..قبح..المنظر...
و مشيت ..غصبا..ابتسم..واهتف..و..انشد...نشيد..تذمري.....وخططت...فوق..تراب..الغاب...بحبر..من..دمائي...شعارا..يقرؤه كل من مر من هناك..........................
عاش اللذي باع..القلب..عاش.كل...غادر...مفتري.......
عاش اللذي..بالحمامة ...دوما...يزدري....
ورفعت ...للتصفيق...كفا....وتركت....دمعا..لم..يجف....
ماريا نافذ
ماريا نافذ
Posted in: انين القلوب
0 التعليقات:
إرسال تعليق